الجمعة، 24 يوليو 2015

ثــــــوم

ثــوم

Ail (Allium sativum) liliacées


فعالة في حالات: اضطرابات الدم
في المغرب: ثوم و تومة و توم و في باقي الدول العربية ثوم و بهذا الاسم عرفت منذ القدم.
وصفها:
 عشبة ربيعية سنوية من فصيلة الزنبقيات لها فص جذري مركب من فصوص صغيرة معروفة و معلومة، على أي حال الثوم معروف و لا يحتاج إلى وصف، و لا ينضج الثوم إلا عند جفاف أوراقه، و توجد في الثوم عينات كثيرة يمكن تصنيفها إلى اثنين، ثم الشتاء و يزرع في الخريف و الذي ينبت في السنة المقبلة معطيا ساقا مفرزة بصلة الثوم، وثوم الشتاء أو الربيع والذي يزرع في الخربف أو في الربيع و الذي لا ينتج ساقا تحمل أزهارا، و كلا النوعين يستنبت بالفصوص و يقلع بعد النضج يعني بعد جفاف الأوراق ويجب أن يحفظ بعيدا عن الجليد.
الجزء الطبي: الفصوص في شهر غشت
تقنيات القطف و التخزين: تقلع كما ذكر البصلة المفصصة بعد جفاف الأوراق و قد عرف المغاربة في العشر سنين الأخيرة تقنية لا بأس بها في تخزين البصل و الثوم، و ذلك بوضعها بين حائطين من الحجر بحيث يدخل الريح فيه و توضع في وسطه مع التبن عن اليمين و اليسار و الأعلى و الأسفل و تعزل عن الشتاء و البرد بغشاء عازل و يمكن أن تبقى عدة أشهر هكذا.
المكونــات: 
10 إلى 15% من السكر المختزل و من السكروز و 75% من الفركتوز و فيتامينات: أ + ب + س
حامض أميني مكبرت
نجد كذلك مادة الأليين، و التي هي عبارة عن الأليلسستين الكبريتي المؤكسد و الذي تحت تأثير إنزيم الأليناز يعطي مادة الأليسيـن التي لا تستقر في الهواء و لا في الماء و التي تعطي دسلفورا الذي يكون العناصر الغالبة من زيت الثوم أساسي مصحوب بمواد أخرى
تشخيص و تعييـن
تخفيض الضغط الدموي
النقص من كمية الذهن في الدم بما فيها الكلسترول
تصلب الشرايين و على الخصوص العرق الأورطي و كذلك التحسب للأرتروسكليروز
التخفيض من الإصابة بالسرطان
دواء القرع و بعض الإصابات الجلدية
دواء للزكام و النزلات
المقاديــر: 
من الداخــل يؤكل الثوم غضا أو مطبوخا بنسبة:
6 فصوص في اليوم بالنسبة للزكام و النزلات
فص واحد في اليوم ضد الكلسترول و التخفيض من خطورة السداد و تصلب الشرايين
فصين في اليوم لتخفيض الضغط الدموي المرتفع على العموم كثير من الداراسات الإكلينيكية أثبتت ميدانيا فعالية الثوم في أنه مانع للتخثرأفضل من الأسبرين، و أن معدل ثومة واحدة في اليوم تخفض من ارتفاع الضغط الدموي ابتداء من الأسبوع 12 من استعماله و كذلك نسبة الكلسترول تحسنت، كما أن الدراسات أثبتت أن كثيرا من أنواع السرطانات تعوق خلاياه خصوصا سرطان المعدة و القولون و دراسات أثبتت أن الشفاء حصل في أسبوع واحد بعد استعمال الثوم من القرع و الإصابات الجلدية، و للعلم فإن التداوي بالثوم في ارتفاع الضغط الدموي يحتاج إلى عدة أسابيع قصد الحصول على نتائح و أحيانا إلى بضع شهور، و لكنه تبقى فاعليته على الكلسترول حوالي 6 أشهر بعد الانقطاع عن التداوي بالثوم، و تجدر الإشارة أن كثرة الثوم تلهب الأمعاء و رائحتها الخبيثة التي لا يقبلها أحد، فلمن يستعملها أن يأخذ بعدها بحوالي ربع ساعة تفاحة أو على الأقل نصفها بقشورها أو شربة عسل أو أكل خبز محمر محروق و على كل مستعمل ألا يتعدى بضع فصوص في اليوم و يستحسن ألا تستعمله الحامل لكي لا تكون لها حرقة في المعدة و المرضع لأنها تعطي للحليب مذاقا مرا يرفضه الرضيع، و لا يعرف للثوم غير ما ذكر من الأعراض الجانبية، غير أنه لا يعطى للأطفال كدواء ضد الفرط الكولسترولي فإنه قد يكون غير نافع لهذا المرض عند الأطفال.

Google search







Statistiques du site