اضرار لعبة السبنر - Fidget spinner

ظهرت لعبة سبينر fidget spinner أو ما عرفت باسم «لعبة إزالة التوتر»أولاً في أوروبا ثم تحولت إلى الشرق الأوسط، ولم تلبث وقتاً طويلاً حتى اجتاحت العالم شرقاً وغرباً.
ومع الانتشار الجنوني لهذه اللعبة التي سجلت رقم مبيعات عالي على موقع أمازون وصل إلى 6.4 مليون دولار، ارتفعت الأصوات المحذرة منها بسبب أضرارها، فهي تؤدي إلى اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه وبعض المعلمين يؤكدون أنها تؤدي إلى تشتت انتباه الأطفال داخل الفصول الدراسية.

وأكد بعض أخصائيي الأمراض النفسية والعصبية أن اللعبة ليس لها علاقة بتحسين نسبة تشتت الأطفال، بل إنها من الممكن أن تزيد من سوء الحالة لدى الطفل الذي يعاني من تشتت الانتباه، فمن الإشاعات التي أحاطت باللعبة أنها تساهم في تقوية التركيز عند الطفل وهو منافٍ للصحة تماماً.كما وضحوا أن كثرة الانشغال بها لوقت طويل تصيب مستخدميها بالهوس بها، الذي قد يصرفهم عن دروسهم،
وتعتبر لعبة (سبينر) ضمن قائمة الألعاب الممنوع تداولها في بعض المدارس، نظراً لأن أنواعاً منها تتميز بأطراف حادة قد تؤذي الطلاب أثناء اللعب بها، كما أنها قد تصرفهم عن التركيز أثناء شرح الدروس في الحصص المدرسية، ما قد يؤثر سلباً في مستواهم الدراسي.
كما يمكن للعبة سبينر أن تتفكك إلى قطع صغيرة تعرّض الأطفال لخطر الإختناق. ولعلّ الجزء الأكثر خطورة فيها هو أن البطارية الدائرية الصغيرة في أحد الأقراص الجانبية قد تصبح مكشوفة جراء ذلك التفكك، علماً بأنّ إبتلاعها عن طريق الخطأ قد يكون مميتاً.